هل يعود دور عربى لحل الأزمات والحروب العربية؟

القاهرة، مصر | الإثنين 10 يناير 2022:

كيف يبدو المشهد العربى فى مطلع السنة الجديدة: دول ما زالت أسيرة حروب متعددة الأوجه والأسباب واللاعبين مثل سوريا واليمن وليبيا. ودول تعيش أزمات قاسية وذات تداعيات خطيرة عليها إذا ما استمرت وتصاعدت هذه الأزمات مثل لبنان والسودان وتونس. ولا ننسى بالطبع الحالة الصومالية المستمرة منذ عقود من الزمن والتى صارت نموذجا للدول الفاشلة بحيث صار يشار إلى الصوملة للتعبير عن حالة الدولة الفاشلة. وهنالك أيضا حالة العراق الذى أخذ مسار الخروج، وليس ذلك بالأمر السهل، من أسر أو من دور فرض عليه كمسرح وكورقة فى لعبة الصراع فى الإقليم الشرق أوسطى بعد إسقاط النظام السابق فى نهاية عام ٢٠٠٣. وكان مؤتمر بغداد فى ٢٨ أغسطس الماضى منطلقا رسميا لهذا التوجه الجديد الذى ما زال يواجه الكثير من التحديات كما تدل على ذلك الأزمة الراهنة حول تشكيل السلطة الجديدة بعد الانتخابات. وما شجع ودعم هذا التوجه الجديد، الدور العربى العائد إلى العراق، كما دلت على ذلك جميع أشكال وصيغ التعاون التى قامت بين العراق وعدد من الدول العربية فى عدة مجالات.

للمزيد: هل يعود دور عربى لحل الأزمات والحروب العربية؟ - ناصيف حتى - بوابة الشروق (shorouk.news)