إن بناء السلام هو أمر يهم جميع الدول، الحرب والديمقراطية والحرب والتنمية أمران لا يتفقان، بعبارة أخرى يظل السلام هو الشرط المسبق لتحقيق الديمقراطية ونشر ثقافة السلام والمعرفة بمعناها الشامل
بطرس بطرس غالي هو أول عربي وأفريقي يتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة سنة 1992 خلال فترة شهدت تحديات ضخمة للمنظمة الدولية بأنحاء العالم، نجح خلالها بطرس بطرس غالي في تطوير آليات عمل المنظمة ووسائل تدخلها في الصراعات لتهدئتها وحل النزاعات بالطرق السلمية، وطوّر مفهوماً للدبلوماسية الوقائية ومحاولة صنع السلام وحفظه ميدانياً ثم دعمه بعد انتهاء الصراع.
كرس الدكتور بطرس بطرس غالي حياته من أجل تحقيق السلام العالمي، واعتبره غاية عليا تستحق الجهد والعمل والعطاء والتضحية من أجل تحقيقها. اقترن السلام عنده بالعمل وحماية حقوق الإنسان، وارتبط مفهوم السلام لديه بقيم الحوار البناء والتفاعل الإيجابي المبدع والخلاق. تمسك بطرس بطرس غالي بالعلم كركيزة للمعرفة، وبتبني ثقافة الحوار والترويج لها باعتبارها الخيار الإنساني الوحيد المتاح بعيداً عن دعاوى الدمار والتعالي والتطرف والتعصب.
تحقيق السلام لم يعد محصوراً كشأن سياسي وعسكري، نحن نتعلم السلام يحتاج إلى بذل جهود شاملة، فالخبراء المدنيين على نفس أهمية الأفراد العسكريين.
- وزير دولة ونائب رئيس الوزراء للشؤون الخارجية في مصر (1977-1991)
- أمين عام منظمة الأمم المتحدة (1992-1996)
- أمين عام المنظمة الدولية الفرنكفونية (1997-2002)
- ساهم في تأسيس المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر وترأسه منذ 2004
- انضم لعضوية عشرات المنظمات الدولية العاملة في مجالات القانون الدولي والعلاقات الدولية
- حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي العام من جامعة باريس ودبلوم في العلاقات الدولية من معهد الدراسات السياسية بباريس (1949)
- أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة القاهرة (1949-1979)
- رئيس مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية (1975)
- رئيس الجمعية الأفريقية للدراسات السياسية (1980 - 1981)
- مدير مركز بحوث أكاديمية لاهاي للقانون الدولي (1963-1964)
- الأستاذ الزائر في كلية الحقوق في جامعة باريس (1967-1968)
