من نحن؟
تأسست مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة في عام 2018 من قبل مجموعة من الشخصيات البارزة في مجالات الثقافة والدبلوماسية. نسعى في مؤسسة كيميت إلى البناء على إرث الدكتور بطرس بطرس غالي (1922-2016) ونهدف إلى مواصلة وتعزيز القيم الأساسية التي كان يعمل في ظلها كالحوار والحق في حرية التعبير، والوصول الحر إلى المعلومات وكذلك السلام والمعرفة مع التركيز على التراث المصري وانعكاساته في الأهمية الاستراتيجية الحالية لمصر في قلب المنطقة وفي العالم بأسره.
رؤيتنا
تستند رؤيتنا إلى التمتع الكامل لكل إنسان بحقوقه الثقافية التي يكفلها العهد الدولي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ويكفلها الدستور المصري الصادر عام 2014. تلتزم مؤسسة كيميت بطرس غالي بالعمل مع الدولة لضمان تمتع المصريين بجميع الحقوق الثقافية دون تمييز على أساس الجنس أو العمر أو الموقع الجغرافي أو الدين أو القدرة المالية أو أي أساس آخر، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق النائية والفئات الأكثر ضعفاً.
مهمتنا
مهمتنا مشتقة من اسمنا. كما أن كيميت هي أرض مصر الخصبة، وهي حضارة متعددة الطبقات قديمة قدم الزمن، وحكيمة كحكمته. يكمن جوهر مؤسسة كيميت بطرس غالي في أسلوبنا الذي احتفينا فيه دوماً بطبقات التعدد الثقافي لحضارتنا. ولا يمكن أن يتجلى هذا الاحتفاء إلا من خلال السلام والمعرفة:
السلام داخل الأسرة والسلام مع الطبيعة وتكريمها والسلام داخل أنفسنا لاكتساب المعرفة الذاتية يفتح الباب أمام احتمالات لا نهاية لها.
المعرفة هي إرثنا. فقد برع أسلافنا في الفن والطب والعلوم وعلم الفلك المعماري والطب الشامل. وهدفنا هو إعادة النظر في هذه المعرفة وحماية التراث غير المادي الذي لا يزال مفعماً بالحيوية إلى حد كبير ويتماشى مع حياتنا اليومية. ومع التدفق الحر للمعرفة، يمكننا البناء على إرثنا.
قيمنا
في متابعة مهمتنا، فإننا ملتزمون بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، ونحن، في كيميت نؤمن إيمانا قوياً بالسلام والوئام، وحرية التعبير، وحرية تدفق المعلومات، والبيانات المفتوحة، والشفافية والأخلاق، وحماية وتعزيز الحقوق الثقافية والاحتفاء بالتنوع الثقافي والحوار والتسامح، والمساواة، وعدم التخلي عن أحد، وبناء الشراكات وعدم التمييز على أساس السن أو العمر أو العرق أو الدين أو اللون أو الجنس أو المقدرة.