مؤسسة بطرس غالي تجدد التزامها بمبادئ السلام والتنمية

جددت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة"، التزامها بمبادئ إقرار السلام والتفاهم، والحقوق الثقافية دون تمييز، التي دعا لها الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة.

وأكد السيد ممدوح عباس، رئيس مجلس الأمناء، في بيان له اليوم الثلاثاء، ان المؤسسة تعمل دائما على تأكيد قيم الحوار وبناء السلام والتنوع الثقافي والإيمان بأهمية العلم والبحث العلمي لتحقيق هذه الأهداف. وأشار عباس الى ان المؤسسة تحتفي وتشجع دائما المبدعين والمتقدمين دراسياً في هذه المجالات.

كما تعمل المؤسسة على المساهمة في مسيرة التنمية المستدامة الشاملة التي تبنتها الدولة المصرية للارتقاء بحياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة.

ونوهت مؤسسة كيميت بأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بالقارة الأفريقية اقتداءً بالدكتور بطرس غالي وكذلك بالتوعية بحقوق الإنسان وحق الجميع في التنمية والحياة الكريمة.

وتحمل المؤسسة اسم الدكتور بطرس غالي اعتزازًا بمسيرته الحافلة وعطائه المتميز لقضايا وطنه وقضايا الإنسانية وإيمانًا بضرورة تعظيم واستثمار أفكار ورؤى هذا الرجل ونقلها إلى الأجيال القادمة وكذلك تشجيع أفكار "الدبلوماسية الوقائية" التي كان يدعو إليها.

ولفتت المؤسسة، في هذا الصدد، إلى أن الدكتور بطرس غالي كان أحد رواد "الدبلوماسية الوقائية" التي تهدف إلى منع وقوع الصدامات والنزاعات، حيث كان يشدد دائمًا على أنه لا استقرار ولا تنمية دون سلام.

وتحل اليوم ذكرى رحيل الدكتور بطرس غالي، حيث توفي في ١٦ فبراير 2016، وولد في 14 نوفمبر 1922 بالقاهرة، وهو أول مصري وعربي وافريقي يرأس منصب الأمين العام للأمم المتحدة منذ يناير 1992 حتى ديسمبر 1996.