يوم الفرنكوفونية فرصة لتؤكد الشعوب رغبتها في العيش سويا على اختلافها و تنوعها

القاهرة، مصر | السبت 20 مارس 2021:

قالت السفيرة  ليلي بهاء الدين، المدير التنفيذي لمؤسسة "كيميت بطرس بطرس غالي للسلام والمعرفة" أن اليوم الدولي للفرنكوفونية يعد فرصة للشعوب الناطقة بالفرنسية في العالم للتأكيد على تضامنها مع بعضها البعض و رغبتها في العيش سويا بغض النظر عن اختلافها و تنوعها لا سيما، و أن اللغة الفرنسية تجمع أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، وهي الوحيدة إلى جانب اللغة الإنجليزية الحاضرة في القارات الخمس.

و أبرزت السفيرة  ليلي بهاء الدين،  في بيان للمؤسسة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للفرنكوفونية -الدور الكبير الذي لعبه  الدكتور الراحل بطرس بطرس غالي في تعزيز مكانة المنظمة بعد ان أصبح لها كيان مؤسسي عام ١٩٩٨، حيث كان أول من شغل منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية و عمل على أن يكون صوت المنظمة مسموعا في المحافل الدولية كافة لدعم الحوار بين الثقافات وإحلال  السلام.

و أشارت الى المردود الثقافي للغة الفرنسية منذ عهد محمد علي باشا حتى اليوم و استخدامها في التعلم و المعرفة و في العمل القانوني و الدبلوماسي و العلوم و للتواصل بين الشمال و الجنوب و الانفتاح على الصعيد الدولي. 

و لفتت إلى  أن اللغة الفرنسية حاضرة على نحو متزايد في التعليم الأساسي والشعب الفرنسية بالكليات بالمصرية بجانب  جامعة سنجور بالإسكندرية والجامعة الفرنسية بمصر.

جدير بالذكر انه تقرر الاحتفال باللغة الفرنسية في 20 مارس من كل عام تزامناً مع إحياء ذكرى إتفاقية نيامي المبرمة في 20 مارس 1970،
التي انشأت وكالة التعاون الثقافي و الفني  و التي تطورت عام ١٩٩٨  لتصبح منظمة تجمع حكومات الدول الفرانكوفونية بهدف تجسيم تضامن نشيط بين الدّول والحكومات التي تتكوّن منها، وقد انضمت مصر 
لهذا الكيان منذ عام 1970، وكان د. بطرس غالي هو أول سكرتير عام للمنظمة للفترة 1997-2002.