تجارب كورونا بين الاعتبارات الشخصية والموضوعية

القاهرة، مصر | السبت 15 يناير 2022:

تجمعت لدى حصيلة مجموعة كبيرة من التجارب، سواء العائلية، أو التى مر بها أصدقاء أو معارف أصيبوا بفيروس «كورونا» المستجد المعروف علميا وعالميا باسم «كوفيد 19»، وشفاهم الله منه. وفى البداية حاولت أن أقارن فيما بين تلك التجارب للنظر فى أوجه التقارب أو الاختلاف فيما بينها باعتبارها تجارب ذاتية إنسانية، إلا أننى بعد وهلة قصيرة أدركت أن مسائل التقارب والاختلاف لا تعكس اعتبارات شخصية فقط، بل إن لها علاقة وثيقة بالإطار الاجتماعى والثقافى الذى حدثت الإصابة بالفيروس لهذا الشخص أو ذاك، ومروره بتجربة العلاج فى سياقه. ولا أعنى هنا على الإطلاق هوية المصاب أو الجنسية التى يحملها بقدر ما أعنى أى مجتمع كان يقيم فيه عندما تعرض للإصابة ومر بتجربة العلاج. كما أننى هنا أيضا لا أتعرض لتصنيف هذه المجتمعات ما بين بلدان الشمال والجنوب، كما اعتمدت فى تحليلى لموضوعات متصلة بالانعكاسات الاجتماعية والثقافية لفيروس «كورونا» المستجد، كما فعلت فى مقالات سابقة، بل إننى هنا معنى بظواهر مجتمعية معينة تتقاطع وتتداخل الخطوط فيها بين بلدان متقدمة وأخرى بازغة وثالثة نامية ورابعة أقل نموا.

للمزيد:  (shorouknews.com)