كلمة الدكتور احمد سالم
تسلم الدكتور احمد سالم، بالنيابة عن والده الدكتور سالم احمد سالم، جائزة مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة، للانجاز في مجال الدبلوماسية وحل الصراعات والديمقراطية وحقوق الانسان. وقال الدكتور احمد سالم ان الجائزة ليست فقط تقديرا وشرفا لوالده وعائلته، انما ايضا لبلدة تنزانيا. واشار ان هذه الجائزة تعد اعترافا بمدى التفاني والتضحيات التي قدمها الدكتور سالم لبلده ولأفريقيا والمجتمع الدولي.
تولي الدكتور سالم احمد سالم مهام منصبه سفيرا لتنزانيا في القاهرة عام 1964 وكان أصغر سفير لبلاده في مصر. كانت تجربته في مصر- كما وصفها ابنه- بمثابه اول درس له في عالم الدبلوماسية والشؤون الخارجية والعمل الأفريقي. "كانت هذه الفترة التي قضاها في القاهرة لحظة تعليمية، وهي اللحظة التي سيحمللها معه في جميع مناصبه بعد ذلك: في الهند، والصين، والأمم المتحدة في نيويورك، وكوبا، ومنظمة الوحدة الأفريقية.
وحول العلاقة بين الدكتور سالم احمد سالم والدكتور بطرس غالي، قال الدكتور احمد، ان الرجلين كرسا حياتيهما من اجل الخدمة العامة ودعيا إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية للقارة الأفريقية. واشار الكتور احمد انهما " كانا ملتزمين بالتعددية وكانت لديهما الدبلوماسية وكانها جزء من حمضهما النووي ".