أكــد ممـــدوح عـبـاس رئـيـس مجلس أمـنـاء 
مؤسسة كيميت »بطرس غالى« أنه ال توجد فى 
األفق املنظور بوادر إلنهاء أزمة احلرب الروسية 
األوكرانية، أو حتى توجه للجلوس على مائدة 
املـفـاوضـات بهدف إيـجـاد حـل سياسى لهذه 
احلــرب، التى تتجاوز حـدودهـا فى احلقيقة 
طرفى النزاع، وتبدو كأنها مجموعة من احلروب 
فى حرب واحدة، ولألسف فإن السيناريوهات 
التى تتوقع اتساع نطاق احلرب مازالت واردة 
فى ضـوء التطورات على األرض، واستمرار 
تدفق السالح، وبعد ما يزيد على ١١ شهرا 
التـزال املفاوضات مستبعدة متاما من جانب 
األوكرانيني ومسكوتا عنها من قبل روسيا.. 
وأضاف أن تداعيات احلرب قد امتدت إلى ما 
وراء حدود النزاع املباشر، وتداخلت مع مصالح 
واستراتيجيات للقوى الدولية واإلقليمية، كما 
أن آثارها انعكست على دول وشعوب بعيدة كل 
البعد عن بؤرة الصراع .
 جـــاء ذلـــك خـــال »ويــبــنــار« نظمته أمـس 
مؤسسة كيميت بطرس غـالـى، حتـت عنوان 
»تـأثـيـرات احلـــرب فـى أوكـرانـيـا على تــوازن 
القوى العاملية واإلقليمية« ..حـضـره كل من 
املفكر السياسى د. مصطفى الفقى ود.على 
الدين هالل أستاذ العلوم السياسية بجامعة 
القاهرة والسفير محمد إدريس مساعد وزير 
اخلارجية األسبق للشئون األفريقية، ود. عبد 
املنعم سعيد عضو مجلس الشيوخ ود.أحمد 
يوسف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة 
ود.نيفني مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة 
القاهرة.. وأدارتها السفيرة ليلى بهاء الدين .
 للمزيد: 38447_AYAM_02-02-2023_p05 (1).pdf