منحت مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة جائزتها السنوية للمناضلة والسياسية الموزمبيقية والناشطة في حقوق الإنسان جراسا ماشيل، زوجة زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا؛ تقديراً لجهودها من أجل القارة الأفريقية.

14 نوفمبر 2024:

منحت مؤسسة كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة جائزتها السنوية للمناضلة والسياسية الموزمبيقية والناشطة في حقوق الإنسان جراسا ماشيل، زوجة زعيم جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا؛ تقديراً لجهودها من أجل القارة الأفريقية.

وقام رئيس مجلس أمناء المؤسسة ممدوح عباس،بتسليم الجائزة، قائلاً بهذه المناسبة واستمراراً للتقاليد التي اتبعتها المؤسسة نحتفل اليوم بالشخصية الفائزة بجدارة بالجائزة السنوية للمؤسسة بإجماع أعضاء مجلس الأمناء وهي المناضلة والسياسية الأفريقية جراسا ماشيل.

واكد رئيس المؤسسة الجهود الإنسانية الكبيرة التي بذلتها الوزيرة جراسا ماشيل، وسعيها المتميز وراء السلام والعدالة وحقوق الإنسان في القارة الأفريقية.

وأوضح أن "جراسا ماشيل" لم تتمكن من الحضور نتيجة للظروف التي تمر بها بلدها موزمبيق، وأنابت كريمتها چـوزينا ماشيل لتسلم الجائزة نيابة عنها، معربة عن تقديرها للدكتور الراحل بطرس غالي الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، وما قدمه للإنسانية من علم وعطاء.

وقال إننا نثمن دور و مشاركة جراسا ماشيل مع الرئيس الراحل نيلسون مانديلا في تكوين مجموعة للعمل على نشر السلام في القارة الأفريقية، ضمت إلى جانبهما عدداً من الشخصيات المهمة.

وأكد أنه من الصعب تلخيص حياة الوزيرة جراسا ماشيل في بضع كلمات منذ انضمامها لحركة تحرير موزمبيق ثم عملها كوزيرة للتعليم بعد الاستقلال، وانشغالها بالدفاع عن حقوق المرأة والطفل 

وأشار رئيس مؤسسة كيميت، إلى أن الدراسة  التي أجرتها حول الأطفال تحت النزاع المسلح والتي كلفها بها الدكتور بطرس غالي، تتأكد أهميتها اليوم في ظل الوضع الذي يعيشه أطفال غزة حيث حرموا من أساسيات الحياة، بل وقتلهم واستهدفهم في العدوان الإسرائيلي