مؤسسة كيميت تواصل عطاءها
أنشئت مؤسسة كيميت بطرس غالى للسلام والمعرفة في٢٠١٨بمبادرة من مجموعة من أصدقاء وزملاء وتلاميذ الدكتور بطرس غالى، وعلى رأسهم السيد ممدوح عباس رجل الأعمال المصرى البارز وخريج قسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهو القسم الذى حظى بأكبر عطاء علمى من الدكتور بطرس غالى الذى ظل يرأسه حتى اختير وزيرًا في١٩٧٧، وكانت فكرة المبادرة هى تخليد ذكرى الدكتور بطرس بما يمثل استمرارًا للأهداف التى سعى من أجل تحقيقها، فالفكرة ليست تمجيدًا لشخص بقدر ما هى خدمة مجتمعه بالاستمرار فى تحقيق الأهداف التى ناضل بإخلاص من أجل الوفاء بها، واللافت فى اسم المؤسسة أمران أولهما كلمة «كيميت» التى يُقال إنها الاسم القديم لمصر، وإنها تعنى الأرض السوداء فى إشارة للتربة الخصبة التى كانت تظهر عندما ينحسر فيضان النيل، وأيًّا كان الجدل حول معنى الكلمة فإن اختيارها اسمًا للمؤسسة ينطوى على الاعتزاز بأرض مصر التى عشقها بطرس غالى، أما الأمر الثانى فى الاسم فهو كلمتا «السلام والمعرفة» ودلالاتهما بالغة الوضوح على عطاء بطرس غالى، فقد وصل إلى أعلى درجات المعرفة وناضل بكتاباته وعمله من أجل السلام وبالذات بعد أن أصبح أمينًا عامًا للأمم المتحدة، غير أن أجمل ما فى هذه المؤسسة هو نهجها العلمى، إذ يضم مجلس أمنائها مجموعة من الشخصيات البارزة القديرة التى وضعت رؤية واضحة لعمل المؤسسة مكنتها من أن تبدأ وتواصل تحقيق أهدافها على نحو مباشر وسريع وفعال.
للمزيد: مؤسسة كيميت تواصل عطاءها - الأهرام اليومي (ahram.org.eg)