مؤسسة بطرس غالي: قرار خفض كميات البلاستيك تأكيد لحق الإنسان في العيش ببيئة نظيفة
أشادت ليا بطرس غالى الرئيس الشرفي لمؤسسة كيمت بطرس غالى للسلام والمعرفة وممدوح عباس، رئيس المؤسسة، باتفاق ١٨٠ دولة على قرار أممى فى جنيف مؤخرًا يقضى بضرورة تحقيق الخفض الحاد فى كميات البلاستيك وإدراجها ضمن اتفاقية بازل الدولية بشأن التحكم فى نقل النفايات الخطرة عبر الحدود للتخلص منها بما يجعلها أكثر تنظيمًا وأكثر شفافية.
وقالت مؤسسة بطرس غالى للسلام والمعرفة، فى بيان اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار الأممى والملزم قانونًا يصب فى منظومة حقوق الإنسان، وفى مقدمتها حق الإنسان فى العيش فى بيئة نظيفة، حيث أصبحت المخلفات وخصوصًا مخلفات البلاستيك تمثل قلقا عالميًا متزايدًا لمخاطرها على الصحة العامة وتلويث مصادر مياه الشرب.
وأضافت أن الإحصاءات الدولية تشير إلى أنه يلقى فى مياه المحيطات سنويًا ما يعادل ١٠٠ مليون طن من مخلفات البلاستيك حاليا أكثر من ٩٠ % منها من مصادر على الأرض.
يشار إلى المؤتمر الرابع عشر للدول الأطراف في اتفاقيات بازل وروتردام وستوكهولم للنفايات الخطرة، قد توصل، في چنيف، إلى قرارات مهمة وتاريخية فيما يتعلق بحماية صحة الإنسان والبيئة من الآثار الضارة للمواد الكيماوية والنفايات الخطرة بما في ذلك التلوث الناتج عن نفايات البلاستيك؛ حيث اتفقت الحكومات التي شاركت في أعمال المؤتمر "نحو ١٨٠ دولة" على تعديل اتفاقية بازل لإدراج النفايات البلاستيكية في إطار ملزم قانونا؛ مما سيجعل التجارة العالمية في النفايات البلاستيكية أكثر شفافية وأفضل تنظيما، مع ضمان أن تكون إدارتها آمنة لصحة الإنسان والبيئة.