"مؤسسة بطرس غالي" تدعو إلى بذل كل الجهود الممكنة لاستدامة الهدنة بين إسرائيل وحماس
"مؤسسة بطرس غالي" تدعو إلى بذل كل الجهود الممكنة لاستدامة الهدنة بين إسرائيل وحماس
القاهرة في 29 نوفمبر/أ ش أ/ دعت مؤسسة "كيميت بطرس غالي للسلام والمعرفة" الدول الكبرى وذات التأثير إلى بذل كل الجهود الممكنة من أجل استدامة الهدنة بين إسرائيل وحماس، وعدم عودة الحرب التي دمرت قطاع غزة وأودت بحياة أكثر من ١٥ الف من المدنيين، بجانب استمرار العمل على تدفق المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة وإغاثة المنكوبين.
وشددت المؤسسة، في بيان لها اليوم الأربعاء، بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، على أن وقف اطلاق النار سيتيح الفرصة للجهود السياسية و الدبلوماسية للتوصل الى حلول من شأنها إحياء عملية السلام وإعلاء صوت الحق والعدل على صوت القذائف.
وذكر البيان أن "اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" يحل هذا العام تزامنًا مع الحرب الدموية و اللاإنسانية التي تشنها إسرائيل بقطاع غزة منذ أحداث ٧ اكتوبر الماضي، ما يستلزم مساعدة شعب فلسطين على التخلص من الاحتلال والحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.
وأضاف البيان أنه عقب عقود طويلة من الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وما تضمنه من مذابح و لتطهير عرقي وتهجير واستيلاء على الأراضي وتوسيع المستوطنات وشن اعتقالات ضد الفلسطينيين من كل الفئات والأعمار ، علاوة على محاولات تهويد القدس والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، فبعد كل تلك المآسي فقد آن الأوان لنصرة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقه في العيش بسلام و بكرامة على أرضه التاريخية.
وأشادت المؤسسة بدعم شعوب العالم الحر التي خرجت الى الشوارع والميادين في العواصم الكبرى لتأييد الفلسطيينين واعلان رفضهم للمذابح وجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل في حربها على قطاع من استهداف للأطفال والنساء وكبار السن، و طواقم الإسعاف والصحافة والدفاع المدني، بجانب تدمير المنازل والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، ومراكز الايواء، بالإضافة إلى فرض حصار مميت حرم المواطنين من الماء والكهرباء والدواء والوقود والغذاء.
وأكدت المؤسسة دعمها لكل الجهود الدولية التي من شأنها الدفع نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مشددة على رفض كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية عبر الابادة والتهجير ومحاولات فصل القطاع.
أ ش أ