ندعم جهود مصر في التعامل مع قضايا اللاجئين

كتب أ ش أ:

ثمّنت مؤسسة "كيميت بطرس بطرس غالي للسلام والمعرفة" الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لاستضافة ورعاية وحماية اللاجئين ورفضها إيداعهم في معسكرات أو مراكز تجميع.

ونوهت مؤسسة "بطرس غالي"، في بيان لها اليوم السبت بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، بحرص مصر على دمج اللاجئين في المجتمع بجانب توفير الحماية وكافة الخدمات لهم، فضلا عن اهتمام الدولة بالحلول السياسية للأزمات بالمنطقة التي أدت الى نزوحهم من اوطانهم.

واعتبرت مؤسسة بطرس غالي تعامل مع مصر مع اللاجئين والمهاجرين على ارضيها بانه مثالا يحتذي به، فضلا عن تعاونها الكامل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين.

وقالت السفيرة مشيرة خطاب الرئيس التنفيذي للمؤسسة بأن "كيميت" اولت اهتماما كبيرا لتداعيات جائحة كورونا المستجد علي حقوق الأفراد في سياق اللجوء، وعقدت اول مائدة مستديرة علي مستوي العالم تناولت هذه التداعيات واقترحت سبل التصدي لها وحماية حقوق الاشخاص في اللجوء، وشارك فيها وزير الخارجية سامح شكري، وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية وفيليب لازاروني المفوض العام لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين ورؤوف مادو نائب المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، حيث أشاد المسؤولين الدوليين بتعامل الحكومة المصرية مع اللاجئين علي أراضيها وعدم ايداعهم معسكرات وتعاونهم مع المفوضية المعنية.

ودعت مؤسسة كيميت في اليوم العالمي للاجئين المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسئوليته تجاه أزمة اللاجئين، مذكرة بان هؤلاء قد تَرَكُوا أراضيهم نتيجة الصراعات والحروب فرارا من الموت.

يشار إلى أن العالم يحيي يوم اللاجئ العالمي أو اليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام، حيث يخصص لاستعراض هموم وقضايا ومشاكل اللاجئين والأشخاص الذين تتعرض حياتهم في أوطانهم للتهديد، وتسليط الضوء على معاناة هؤلاء وبحث سبل تقديم المزيد من العون لهم وذلك برعاية من المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.