قراءة لخطاب بايدن فى ٣١ مايو
حترت كثيرًا فى اختيار عنوان لهذه المقالة، فالمفروض أن الرئيس الأمريكى قدم فى هذا الخطاب رؤية لوقف إطلاق النار فى المواجهة الدائرة الآن فى غزة، لكن نسب هذه الرؤية مجهول، أو بالأحرى مشوش، فقد قال إنه بصدد تقديم مقترح إسرائيلى يُفترض أنه يتلافى العوار الذى ادعى نيتانياهو وجوده فى المقترح الذى بُنى على الورقة المصرية وقبلته حماس، لكن بايدن زاد الأمور ارتباكًا وتشويشًا بمناشدته الإسرائيليين وبالذات المتطرفين منهم فى غير موضع من خطابه قبول الاتفاق! فكيف يكون مقترحًا إسرائيليًا ويناشدهم أن يقبلوه؟ وما زاد الطين بلة أن نيتانياهو مارس هوايته المعتادة فى التشكيك فى الوسطاء، وقد بدأها مع قطر ثم مصر وهاهو يصل إلى ربيب نعمته، وهكذا انتقل التشكيك من قطر التى اتهمها بالتحيز إلى مصر التى ادعى أنها غيرت مضمون ما وافق عليه إلى الولايات المتحدة التى وصف عرض بايدن للمقترح الإسرائيلى بأنه غير دقيق وغير مكتمل..
للمزبد: قراءة لخطاب بايدن فى ٣١ مايو - الأهرام اليومي (ahram.org.eg)