مستقبل العالم العربى فى ظل المتغيرات الإقليمية والدولية «١»
هذا هو عنوان الندوة التى نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية التى يرأسها الابن العزيز الأستاذ حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين ورئيس تحرير مجلة علاء الدين، والتى أدارها باقتدار الابن الوفى الدكتور أبوبكر دسوقى عضو اللجنة ومستشار تحرير مجلة «السياسة الدولية» العريقة، وحضرها لفيف من أعضاء النقابة والنخبة المهتمة بالموضوع، وقد شرفت بدعوتى من السفير عزت سعد مدير المجلس المصرى للشئون الخارجية والدكتور مغاورى شلبى الخبير الاقتصادى، للحديث فى هذه النقابة العتيدة ممثلة السلطة الرابعة وقلعة حرية الرأى، كما شرفت بلقاء نقيبها القدير الأستاذ خالد البلشى، وقد بدأت حديثى الذى طُلب منى أن يدور حول التحولات العربية والإقليمية بعرض الفرضية التى ينطلق منها تحليلى، ومفادها أن مصادر التحول فى النظام العربى تنبع بالأساس من محيطه الإقليمى وإطاره العالمى، أما معطياته الذاتية فقد تمتعت عبر الزمن بثبات لافت فى طبيعتها بغض النظر عن الاختلاف فى التفاصيل، وبما أن الثبات يعنى الجمود فإنه قد يقود إلى التدهور، ولأُفَصل فى شرح هذه الفرضية.
للمزيد: مستقبل العالم العربى فى ظل المتغيرات الإقليمية والدولية «١» - الأهرام اليومي (ahram.org.eg)