مدرسة السياسة الخارجية: تحية واجبة (1)
القاهرة، مصر | الإثنين 27 يونيو 2022:
ليس من باب الفخر الوطني، أن يقرر المرء أن مصر صاحبة مدرسة راسخة.. في السياسة الخارجية؛ تنطلق من مصالحها الوطنية، ورؤيتها لمكانها في إقليمها وعالمها. وقد راودني الشعور بالاعتزاز بهذه الحقيقة.. وأنا أُتابع أداء السياسة الخارجية المصرية في الأسابيع الأخيرة.
ويزداد الاعتزاز والفخر، لأن مصر ليست دولة كبيرة.. بالمعايير العالمية.
ولكنها قوة متوسطة، تلعب دوراً قيادياً في إقليمها.
وصحيح أنها لا تستطيع – بالضرورة – أن تفرض أجندتها على هذا الإقليم، لكن أحداً.. بالمقابل، لا يستطيع أن يفرض إرادته عليها، كما تُظهر تطورات الأحداث.
للمزيد:احمد يوسف - بوابة الأهرام (ahram.org.eg)